التزين والتجمل هي صفة جميلة موجودة منذ الخليقة في النفس البشرية
والبشر مهما اختلفت أجناسهم وأعراقهم وأعمارهم فهم يبحثون عن الجمال
, فترى الطفل صاحب الخمس أعوام ينتقي ملابسه التي تعجبه وكذلك الشيخ البالغ من العمر عتيا
لا يخرج إلا وهو في أبهى حلته.
ونجد أن المرأة هي الأكثر اهتماما بكل ما يتعلق بشئون الجمال
فهي تريد دائما أن تكون الأكثر أناقة وسحرا بين رفيقاتها وأن تكون هي النجمة المتلألئة
في زمانها وفي المكان التي تحل به.
والمرأة العربية حالها كحال بقية النساء في العالم فهي حتى ترضي أنوثتها
وتريد أن تأسر قلب زوجها أصبحت تنساق سوقا
وراء صيحات الموضة ومساحيق التجميل وأدوات الزينة
ويا ليت وقف الأمر عند هذا الحد ورضت كل امرأة بما خلقها الله عليه فبعض النساء
وهن يلهثن وراء الجمال المزيف لجأن إلى عمليات التجميل
فبعضهن يغيرن أنوفهن وأخريات ينفخن شفايفهن وأخريات يكبرن صدورهن وربما سمع البعض منكم بقصة
أكياس السليكون المغشوشة مما أدى إلى إصابة بعض النساء بسرطان الثدي.
سؤالي هنـآ . . !
فلماذا وصل الحال بالمرأة العربية إلى هذا الحد ؟
هل بسبب شعورها بعدم الثقة أم أنها واقعة تحت تأثير الإعلام العربي السطحي؟
أم أن السبب يرجع إلى الرجل الذي يقارن بينها وبين الممثلات وفتيات الإعلانات؟
أم أن هناك أسباب أخرى في رأيكم؟
: