تآئهةٌ بَيَّنَ آلَمَشْرِق و آلَمَغْرِب

ليـے عودهـ بعد انتهآئيـے من التفاصيل ...

مجرد مشاعر تعتريني من حين لآخر
تجعلني أشعر بـ الشوق بـ العاطفه الجامحه
بـ الرغبه في الارتماء بين أحضانه
ضربه ... تفريغ غضبي و شوقي بين ضلوع صدره

و قد تكون نوبة من المشاعر المضاده في ضبط احاسيسي
بـ الاستغناء عن مدى الاحتياج الفياض الذي يخالجني اتجاهه
مجرد محاولة لـ ضبط الغضب و الخوف الشديد من فراقه ...

شيء من التبلد نصب فخه حول أفكاري .. لـ يجعلني كـ قطعه الحديد
التي تمت برمجتها على برنامج واحد فقط لا يمكن تغيره ..
رجفه زمهرير تحتويني بـ شده ...

أريده ... !
أم بدأت بـ الاستغناء عنه حقاً ...؟

يقتلنني ...
يرتكب بـ داخلي أبشع الجرآئم دون أن يشعر ...
متألمه منكَ صدقني ...

الغياب يصيب أطرافنا بـ الخدر
و كثرته تدمينا و تبكينا
و لكننا
نعتاده شيئاً فـ شيئاً
يتخيل من غابوا أن حين
أعتدنا غيابهم لم نعد نهتم
و لكن كل ما في الامر اننا نحتاج
الى عودتهم الدائمه
الشعور بـ أرواحهم معنا
و حين نطمأن قد نأنبهم على ذلك الغياب بـ شده
كل ما في الامر اننا نحتاج منهم لـ فهم قسوة أحاسيسنا
دون أن ننقشها كـ حروف
لكن عندما يكتفون بـ مراقبتنا
اعتقاداً منهم بـ أننا اكتفينا منهم
فـ سيبقون كذلك طيله الحياه
لأننا لن نتحرك اتجاههم
حتى و ان كنا نموت شوقاً لهم
فـ هم من غابوا
و هم من عليهم العوده
لا نحن